البنتاغون يستفز الدب الروسي وموسكو تعلن تعقبها لمدمرتين امريكيتين تحملان أسلحة دمار شامل وبايدن يعلن هذا القرار الخطير ومخاوف من حرب نووية !

البنتاغون يستفز الدب الروسي وموسكو تعلن تعقبها لمدمرتين امريكيتين تحملان أسلحة دمار شامل وبايدن يعلن هذا القرار الخطير ومخاوف من حرب نووية !

نيوز لايك |

البنتاغون يستفز الدب الروسي وموسكو تعلن تعقبها لمدمرتين امريكيتين تحملان أسلحة دمار شامل وبايدن يعلن هذا القرار الخطير ومخاوف من حرب نووية !

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة حظرا على واردات النفط والغاز الروسية.

وقال بايدن في كلمة متلفزة إن “قرارنا حظر جميع واردات النفط والغاز الروسية جاء بالتشاور مع حلفائنا”، لافتا إلى أأن هذا القرار “لن يكون بلا ثمن في الولايات المتحدة، وسنبذل ما يلزم لتخفيف تأثر المواطنين الأمريكيين بالعقوبات على روسيا”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تدرك أن الحلفاء في أوروبا لن يتمكنوا من الانضمام إلى حظر واردات الطاقة من روسيا”.

وأشار إلى أن واشنطن “تفرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسي للتراجع”.

وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظر النفط الروسي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السوق العالمية، ما يجعل الأسعار تقفز إلى 300 دولار للبرميل أو أكثر.

إلى ذلك أعلن أسطول البلطيق، التابع للجيش الروسي، اليوم الثلاثاء رصد مدمرتين أمريكيتين دخلتا بحر البلطيق، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس)، وأعلن أنه يراقب المدمرتين ونشاطهما في بحر البلطيق، في ظل تصاعد التوترات بسبب الهجوم الروسي العسكري على أوكرانيا.

وزارة الدفاع الروسية صرَّحت في بيان لها أن قوات بحر البلطيق الروسي بدأت بتتبع مدمرتين أمريكيتين، دخلتا بحر البلطيق، وهما تحملان صواريخ موجهة، تحملان اسمي “دونالد كوك” و”فورست شيرمان”.

تعتبر سفينة “دونالد كوك” من الجيل الرابع من السفن الحربية، وسلاحها الأساسي هو صواريخ توماهوك القادرة على حمل رؤوس نووية، ويصل مداها إلى 2500 كيلومتر.

تحمل المدمرة الواحدة من 56 إلى 96 صاروخاً من طراز توماهوك، القادرة على حمل أسلحة نووية، والسفينتان تشكلان جزءاً من السرب الأمريكي المدمر رقم 60.
مخاوف من كارثة نووية
في سياق متصل تنامت المخاوف العالمية من كارثة نووية في أوكرانيا، نتيجة للسيطرة الروسية على تشيرنوبل، والتي شهدت كارثة نووية سابقة في عام 1986.

بالإضافة إلى ذلك تبادلت قوات روسية وأوكرانية إطلاق النار بالقرب من أكبر مفاعل نووي في أوروبا، في مدينة زابوريجيا الأوكرانية.

جاء ذلك بعد إعلان روسيا تأهب قوات الردع النووي، على إثر التوتر الناجم عن الهجوم الروسي العسكري على أوكرانيا، وتنديد غربي بعدم مسؤولية الخطوات الروسية.